طباعة الصفحة | تفسير ابن كثر - سورة الأحقاف - الآية 28

فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (28) (الأحقاف)

" فَلَوْلَا نَصَرَهُمْ الَّذِينَ اِتَّخَذُوا مِنْ دُون اللَّه قُرْبَانًا آلِهَة " أَيْ فَهَلْ نَصَرُوهُمْ عِنْد اِحْتِيَاجهمْ إِلَيْهِمْ ؟ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ أَيْ بَلْ ذَهَبُوا عَنْهُمْ أَحْوَجَ مَا كَانُوا إِلَيْهِمْ " وَذَلِكَ إِفْكهمْ " أَيْ كَذِبهمْ " وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ" أَيْ وَافْتِرَاؤُهُمْ فِي اِتِّخَاذهمْ إِيَّاهُمْ آلِهَة وَقَدْ خَابُوا وَخَسِرُوا فِي عِبَادَتهمْ لَهَا وَاعْتِمَادهمْ عَلَيْهَا وَاَللَّه أَعْلَم .

28/4/2024 1:41:32
المصدر: http://wahaqouran.com/t-46-1-28.html